افتتحت الفنانة ميساء جلاد، مهرجان الخط العربي، بدعم من مؤسسة “خولة للثقافة والفن”، بحضور القائم بأعمال سفارة الإمارات العربية المتحدة في لبنان فهد الكعبي، في رسالة للعالم أجمع أنه رغم المآسي والأزمات التي تمر على لبنان يبقى هذا البلد منارة حضارية لا تنطفئ.
وتنتشر 24 لوحة في المكان، لأربعة محترفين هم رولا دليقان، وفادي العويد، وأفيريت باربي وغالب حويلا.
من جانبها، قالت مديرة مشروع “خولة للفن والثقافة” ريان حقي: “المعرض رسالة سلام، ثقافة وفن من الإمارات إلى لبنان، ومن اللبنانيين إلى الفنانين الذين حاولوا تشجيعهم بحضورهم واهتمامهم”، مشيرة إلى أنه الحدث الفني الأول في بيروت في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر فيها البلد، وقد عبّر الزوار عن فرحتهم بعودة الحياة إلى بلدهم.
كما اعتبر الفنان فادي العويد، أن المعرض رسالة حب من الإمارات إلى بيروت ولفتة كريمة من الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي، لإعادة الحياة لبيروت بشكل عام، مضيفاً: “هدفت المؤسسة كذلك إلى دعم الفنانين الشباب وتسليط الضوء على الخط العربي الذي يعاني من انتقاص لقيمته وجوهره في بعض البلدان”، وعن اللوحات التي شارك فيها بالمعرض قال: “لوحاتي تنقسم بين الأساليب الحروفية والستايل الصيني والمجسمات، حيث يخرج الحرف من الحجر”.
الملفت في المعرض لوحات الخطاط الأمريكي أفيريت باربي، الذي يسكن في لبنان منذ أكثر من 10 سنوات، وقال: “درست في جامعة دمشق، حيث تعلمت الخط العربي، الذي أحببت فرادته إذ لا يشبه أي خط في العالم”، وعن اللوحات التي يشارك فيها قال “أشارك بلوحة العلم اللبناني التي كتبت فيها النشيد الوطني، لوحة طير الوروار للسيدة فيروز، ولوحة لجنيفير لوبيز، طائرة من دون طيار، وسيف ذو الفقار خصصت فيه عبارة للإمام موسى الصدر”، مضيفاً: “المعرض أعطاني الأمل بعودة لبنان إلى ما كان عليه أجمل مدن العالم”.