لم يَكَد الممثل السوري، باسم ياخور، يستفيق من حزنه على خسارة والده، الذي توفي بعد معاناة مع المرض قبل أيام، حتى صُدم بوفاة والدي صديقه المقرّب “تمام” الذي سانده ووقفه الى جانبه في محنته وذلك بسبب الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا فجر يوم الاثنين.
وروى باسم تفاصيل القصة الحزينة التي عاشها، إذ كتب عبر حسابه الخاص على موقع انستغرام: “لطفك يارب، في بلدنا لا يتوقف الألموالحزن، كل العزاء لصديقي تمام، الذي كان يساندني ويقف إلى جانبي في وفاة والدي، على الفاجعة التي ألمت به وفقد والديه اليوم صباحاًفي انهيار مبناهم في اللاذقية ربي يرحمهما ويسكنهما فسيح جناته ويصبر قلبك“.
وأضاف “كل العزاء من القلب لأهالي ضحايا الزلزال الذي ضربنا في الأمس ولمحافظات حلب وحماه واللاذقية وأدلب الأكثر تضرراً ربييصبركم ويحمي سوريا وكل البلدان من هذا الألم الذي نعيشه“.
وكان الممثل السوري، باسم ياخور، قد فُجع بوفاة والده الكاتب والصحافي السوري إبراهيم ياخور، فجر يوم الأربعاء، الفائت في الأول منشباط/فبراير الحالي.
ونشر باسم صورة والده، عبر حسابه الخاص على موقع انستغرام، وأرفقها بكلمات مؤثرة جدًا جاء فيها:
وداعاً ابي… رحلة الايام الأخيرة كانت صعبة مؤلمة ومحبطة ما يعزي قلبي هو اننا تحدثنا كثيراً واخبرتني اشياء لم تخبرني اياها ابداً عنكوعني ابتسمنا ونظرنا في اعين بعضنا طويلاً بصمت ابلغ من آلاف الكلمات تلمست شعرك ووجهك المتعب مراراً , ومسحت وجهي ودموعيبيدك المنهكة .”.
وأضاف: “ما يعزي قلبي هو اننا اجتمعنا انا واخوتي بعد غيابات طويلة قربك، وما واساني ايضاً هو كم المحبة والإهتمام التي غمرنا بهاالأصدقاء الطيبين والأشخاص الرائعين المحيطين بنا”.
وختم قائلاً: “لن اتذكرك الا في اجمل صورك كما يليق بك.. انت اليوم في مكان افضل بلا الم ولا اوجاع.. روحك ترفرف في قلبي دائما وداعاًابو البر كما كنا نخاطبك دوماً.. وداعا يا حبيبي”.