أعلنت دار Chanel من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي اختيار شارلوت كازيراغي سفيرةً لها ومتحدّثة باسمها بدءاً من العام 2021. وشارلوت هي حفيدة النجمة الأميركيّة الراحلة غرايس كيلي التي أصبحت أميرة موناكو بعد زواجها من الأمير رينييه III. أما قصة شارلوت مع الدار الفرنسيّة العريقة فطويلة جداً، تعرّفوا عليها فيما يلي.تمّ اختيار شارلوت كازيراغي (34عاماً) ابنة كارولين أميرة موناكو لتكون أيضاً وجه الحملة الخاصة بمجموعة الأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2021. وقد تمّ الإعلان عن هذا الاختيار عبر فيديو قصير تتحدّث فيه شارلوت عن علاقتها بدار Chanel.
وهي تقول عنها إنها مبنيّة على الصداقة والثقة، وتشعر بأنها بدأت منذ ولادتها ومازالت مستمرة من خلال محطات عديدة. أبرز هذه المحطات ارتداؤها، في حفل زفافها من ديميتري رسام خلال العام 2019، لثوب أبيض من آخر مجموعات الأزياء الراقية التي قدّمها الراحل كارل لاغرفيلد لدار Chanel قبل وفاته.
لطالما أحبّت شارلوت تصاميم الدار، وظهرت بأزيائها منذ مرحلة مراهقتها وكانت حاضرة في معظم عروضها. وهي إحدى أيقونات الموضة العالميّات التي أثبتت أنها امرأة تهتمّ بأناقة الإطلالة وغنى الثقافة. تحمل شارلوت شهادة في الفلسفة، وهي أسست في العام 2015 جمعيّة تحمل اسم “لقاءات موناكو الفلسفيّة” التي تنظّم فعاليات شهريّة لتبادل النقاش والأفكار حول مواضيع فلسفيّة متنوّعة. تهتمّ شارلوت أيضاً برياضة ركوب الخيل وقد شاركت بالعديد من المسابقات في هذا المجال.
أول مشروع لشارلوت كسفيرة لدار Chanel ومتحدّثة باسمها سيحمل عنوان “لقاءات أدبيّة في شارع كامبون” وينطلق من الاهتمام بالأدب الذي اشتُهرت به مؤسسة الدار غابرييل شانيل ومديرها الإبداعي الراحل كارل لاغرفيلد. من المنتظر أن تستقبل هذه اللقاءات خلال العام 2021 كاتبات وممثلات بالإضافة إلى مجموعة من أصدقاء الدار للمشاركة في نقاشات حول أعمال وشخصيّات أدبيّة معاصرة أو تاريخيّة.وسيتمّ بثّ هذه اللقاءات على موقع Chanel وعبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي. ومن المنتظر أن يُعقد أول لقاء في 26 يناير/كانون الثاني المقبل أما حملة مجموعة الأزياء الجاهزة لربيع وصيف 2021 الخاصة بالدار، فسيتمّ الكشف عنها في اليوم الأول من العام الجديد