تعرّض الفنان المصري محمد فؤاد لنزيف في المعدة، عقب وقوعه ضحيّة رامز جلال في برنامجه الجديد “رامز نيفر إند”.
وتعرّض “فؤاد” لإصابة حادة أثناء مقلب الغسالة، حيث ظهر وهو يضع يده على الجرح الذي يسيل منه الدماء في بطنه.
وكان محمد فؤاد قد كشف في شباط/فبراير الفائت انه خضع لعملية تكميم معدة وخسر الكثير من وزنه، وهو مُلزم بنظام غذائي مُحدد.
في نفس السياق، وجّه الطبيب اسامة طه انتقادًا عنيفًا لرامز جلال واتهمه بارتكاب جريمة، خاصة رغم علمه في بداية الحلقة ان محمد فؤاد خضع منذ فترة قليلة لعملية تكميم معدة ولكنه أصّر على استكمال المقلب.
واضاف: “لكن عندما يعلن محمد فؤاد النجم الذي كثيرًا نحترمه وقد اتم فقط ١٥ يومًا على اجراء العملية وان يكون رامز على دراية كاملة بأنه تعرّض لعمليه لا تصنف الا انها كبرى ذات مهارة وتحتاج توخي الحذر والحيطة الى ان يتم الالتئام بالكامل. فكيف بعد ان اعلن فؤاد عن عمليته في اول ٥ دقائق من البرنامج ان يتعرّض لمثل هذه الجريمة الشنعاء التي يمكن ان تؤدي بحياته وخصوصًا مع “الهبد اللي كان بيحصل في الراجل” بدون ادنى تفكير او مسؤولية في حياة هذا الانسان ذو القيمة والقامة.
وتابع: “وكيف تدّنت الاخلاق لمستوى اللامسؤولية في سبيل اسعاد جمهور هو ليس سعيدًا بما حدث. ما يحدث هو عبارة عن فوضى عارمه لحقوق المرضى في التعافي والاطباء في ابداء الرأي والنصيحة تضحية من اجل انحدار الذوق العام والهيافة المجتمعية التي اعطت لمثل هذه البرامج مساحه من عقول المصريين العقلاء .”
وختم قائلاً: “ومن هنا يجب على البرنامج تحمل كافة المسؤولية عن سلامتهً وتعافيه وخصوصًا بعد تصريح فؤاد انه “لسه عامل عملية” ولم يؤخذ في الاعتبار بتاتًا ما يعبّر عن ان اسعاد الجمهور واللهو العام بقى أهم من “البني ادمين” كل الشكر والتقدير لمحمد فؤاد انه استحمل الذي حصل فلولا توفيق الخالق سبحانه وتعالى ورحمته ، كان ممكن لا قدر الله ان نفقد فنان عظيم لمجرد اللهو والعبث الاخلاقي.. تحياتي”.