in

لوحة زيتية جديدة للأميرة ديانا.. ما قصتها؟

بالرغم من رحليها الذي دام ربع قرن، ما زالت الأميرة الأنجليزية أميرة ويلز الراحلة ديانا، حديث منصات التواصل الاجتماعي والصحف والمجلات العالمية الشهيرة، تارة بسبب حياتها الإنسانية الملهمة لكثير من الناس، بالإضافة إلي كونها أيقونة الجمال على مدار الـ50 عاماً الماضية.

وسيعرض المعرض الإنجليزي Philip Mould & Company، بالعاصمة البريطانية فى الـ6 من يوليو الجاري، لوحة زيتية لأميرة ويلز، وتحمل عنوان “ديانا”، للرسام الأميركي Nelson Shanks، والذي رسمها منذ 28 عاماً، وقبل 3 أعوام، من وفاة الأميرة ديانا المأساوية بالعاصمة الفرنسية بعام 1997.

وجسد الرسام الأميركي الأميرة ديانا، عكست اللوحة الزيتية الحالة العاطفية التي وصلت لها الأميرة ديانا بعد زواجها من الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، إذ ظهرت أميرة ويلز في اللوحة وهي عيناها تنظران إلى الأسفل في حالة انكسار، وجلست لأكثر من 35 ساعة لرسم صورة كاملة منفصلة عن اللوحة الزيتية، وارتدت اميرة ويلز فستاناً مخملياً من تصميم مصممة الأزياء الإنجليزية Catherine Walker، والتى سبق وأن ظهرت به على غلاف مجلة Vanity Fair قبل وفاتها بأشهر قليلة.

ويأتي عرض اللوحة الزيتية للجمهور بعد بيعها فى شهر يناير الماضي من خلال دار مزادات Sotheby، بقيمة بلغت 201.600 دولار أميركي، أي أكثر من 10 أضعاف السعر المتوقع، 20 ألف دولار أميركي والتى حددته دار المزادات.

وأوضح صانع المعارض ” Philip Mould ” في بيان صحافي “مع استمرار الصور الملكية، من النادر للغاية أن يلتقط فنان الشخصية العامة والخاصة في آن واحد، ويدمج رسم Nelson Shanks بشكل فريد سحر ديانا مع الشفقة المؤثرة في سنواتها الأخيرة، شعرنا أنها تنتمي إلى مجموعة بريطانية ويسعدنا أن نتمكن من عرضها في مدينتها الأم”.

وأضاف “تم رسم الصورة أيضاً في لحظة حاسمة في حياة ديانا الشخصية، حيث بدأت شائعات العلاقات خارج نطاق الزواج والمحادثات الهاتفية المسربة تتسلل ببطء في زواجها من الأمير “تشارلز”، وتنضم الصورة النادرة لأميرة ويلز إلى المعرض كجزء من معرض” Masterpiece Art Fair 2022 “، والذى تم عرضه الأصل في منزل قصر كنسينغتون، وشاركته ديانا مع الأبناء الأمير “ويليام”، والأمير “هاري”، قبل أن يتم نقله لاحقاً إلى منزل عائلتها في ألثورب هاوس في نورثهامبتونشاير، على بعد 75 ميلاً شمال لندن”.

Written by Dana Wahiba

نانسي عجرم برفقة مارشميلو .. فما الذي يجمعهما؟

بيار شمعون في ذمة الله