احتفلت أسرة الجزء الثاني من مسلسل “ليه لأ” للنجمة منة شلبي، بصدور تقرير رسمي صادر عن وزارة التضامن المصرية، أكد أن الإقبال على كفالة الأطفال اليتامى زاد منذ بدء عرض حلقات المسلسل، وسط حملة أطلقتها مؤلفة العمل وتبنتها منة بعنوان “الأطفال مكانها البيوت”، تدعو للتوسع في احتضان الأطفال المودعين بدور رعاية الأحداث.
وحسب التقرير، أكدت وزارة التضامن المصرية أنها استقبلت أكبر عدد طلبات كفالة تم تقديمه في عام واحد في تاريخ الوزارة، بعد عرض الجزء الثاني من مسلسل « ليه لأ » رغم أنه يعرض على منصة مشفرة حصرياً، وأشار التقرير إلى أن الوزارة تدرس حالياً 2700 طلب كفالة أغلبهم من فتيات لم يسبق لهن الزواج.
يذكر أن منة شلبي احتلت صدارة قائمة الأكثر بحثاً على موقع غوغل في مصر، بعد عرض الحلقة الجديدة من مسلسل “ليه لأ” الجزء الثاني، وظهرت فيها وقد استقرت على تبني الطفل يونس لتعويض تأخر زواجها وحرمانها من مشاعر الأمومة.
وتفاعل عدد كبير من جمهور منصة شاهد مع أحداث المسلسل الذي حقق نجاحاً كبيراً ونسب مشاهدة عالية لما تشمله أحداثه من أفكار جديدة جذبت انتباه المشاهد، بالإضافة إلى الثناء الكبير على دور الفنانة منة شلبي، والذي أختلف تماماً عن شخصية أمينة خليل التي قدمت بطولة الجزء الأول من المسلسل نفسه وجسدت شخصية فتاة متمردة هربت من الزواج ليلة عقد قرانها.
ويناقش المسلسل في الجزء الثاني أزمة العنوسة وتأخر الحمل والزواج، وقضية تبني طفل من دار الأيتام ليعيش مع طبيبة عيون تجاوزت سن الثلاثين من عمرها وتأخر زواجها، وتواجه منة داخل المسلسل رفضاً من أهلها بسبب تبني هذا الطفل واعتباره حائلاً بينها وبين تحقيق فكرة الزواج، مع تناول الاجتهادات الشرعية حول فكرة التبني.
ويشمل المسلسل حكايات جديدة عن أزمات النساء في المجتمع الشرقي والمعاناة التي يتعرضن لها من قبل أزواجهن ومواقف التحرش في الأماكن العامة.
المسلسل يشارك في بطولته بجانب منة شلبي وأحمد حاتم، كل من فراس سعيد، دنيا ماهر، مها أبو عوف، مراد مكرم، ومنى أحمد زاهر، وآخرين، والعمل من تأليف مريم نعوم، وإخراج مريم أبو عوف.