في تطورات لأزمة شيرين عبدالوهاب، أعلنت النيابة العامة أنها تحقق في البلاغ المقدم من محامي شيرين خاصة بعد تضارب في الأقوال بين البلاغ وبين ما قاله مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي.
حيث تلقـت النيابة العامة من وكيل شيرين عبد الوهاب بلاغاً بتهجّم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنهـا واصطحابهـا لإحـدى مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها بها عنوة، على إثر خلافات بينهما.
وتابع البيان: وقدم صـورة ضوئيـة تحمل رقم الملف الطبـي باسم موكلته والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكورة. وفي ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي بها واللذان تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ، وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتهيب بالكافة الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها.
وبعد الجدل، وفي مداخلة لمحامي شيرين ياسر قنطوش عبر برنامج الحكاية، أكد أنه سيتنازل عن القضية التي رفعها وانه يدعم شيرين وعائلتها: “أنا مع أهلها وأي حد مع شيرين أنا معاه، مع احترامي لـ سارة الطباخ وحسام حبيب، وأهلها لو هما معاها أنا معاهم مش ضدهم، اللي أنا عايز أوصله للأستاذ محمد أخو شيرين، اللي بيقول عليا إني مع مجموعة عصابة، وأنا هسامحه في الكلمة دي علشان خاطر شيرين بس”.
وأضاف “أنا محامي شيرين من 3 شهور بس، وكل اللي عملته إني جبتلها حقها من حسام حبيب، ولو أنا وجهت اتهام لأخيها بسوء فهم أنا هبعت حد يتنازل عنه، لأني مش ضد شيرين ولا ضد أهلها.
وتابع ياسر قنطوش “وجدت في النيابة الصياغة اللي اتقالت ليا لما الناس جابتلي بتقرير أنها مريضة ومصلحتها إنها تفضل في المستشفي لأن أنا يهمني مصلحة شيرين عبد الوهاب.. المستشفي جابت تقرير طبي قدم مستندات بتقول أنها مريضة ومحتاجه علاج، ولما عرفت كده خدت بعضي ومشيت.. وانسحبت فورًا مكملتش”.
في مداخلة لوالدة شيرين عبدالوهاب وشقيقها مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، اتهمت والدة شيرين حسام حبيب وسارة الطباخ بمساعدتها على تعاطي المخدرات “بيشربوها مخدرات فى شقة فى التجمع !”، وطالبت بحماية ابنتها من حسام حبيب “راجع بخطة عشان يضحك عليها، حسام بيشجعها على تعاطي المخدرات”، ويبدو أن شقيق شيرين عبدالوهاب أدخلها المستشفى للعلاج النفسي إلزاميًا.
كما صرح محمد عبدالوهاب لبرنامج الحكاية: “وديت شيرين المصحة عشان تتعالج من الإدمان.. وهي وحسام حبيب اتصالحوا وكان بيتعاطوا مخدرات سوي وتم إثبات ذلك في المستشفى”.
وتابع في تصريحاته: “أختي بتتعرض لعصابة حاطين لها أجهزة تجسس على الموبايل”.. ” أختي بتضيع وواقعة في عصابة حسام حبيب وسارة الطباخ وضحكوا عليها ولو رقبتي هتطير، ولو كان آخر يوم في عمري مش هطلعها من المصحة إلا وهي كويسة”.