in

تيم حسن يستعرض رحلته الفنية في “ملتقى الإبداع”

حضر النجم السوري تيم حسن في ملتقى الإبداع الذي ينظمه المعهد العالي للفنون المسرحية، بإدارة العميد تامر العربيد في دمشق، ليؤكد صعوبة وجود منافس له في عشق هذا المكان الذي أمضى فيه أعواماً، بمعدل يتجاوز ١٢ ساعة متواصلة يوميا، كاشفاً بأنه كان مشاكسا جدا في المعهد.

استعرض تيم حسن أمام طلاب المعهد، بحديث أداره الناقد سعد القاسم، رحلته الفنية التي بدأت من رفضه كطالب في العام الأول في المعهد، ذلك الرفض الذي اعتبره إيجابيا حيث كان دافعا قويا له للمزيد من الإصرار والاجتهاد، وأكسبه طاقة عالية في الانطلاق من جديد وتأكيد ذاته.

الوجه الآخر لتيم حسن المتمثل بروح الطرافة والممازحة طغى على الجو العام، كاسرا أية حواجز بينه وبين طلاب المعهد، في حوار لفت خلاله إلى أن أهم ما يجب على الفنان الحرص عليه هو تنويعه في الشخصيات التي يجسدها، لتحقيق الاختلاف في الظهور، وهذا هاجس دائم لديه في خياراته.

وعرّج حسن على الأعمال التاريخية التي قدمها خلال مسيرته الفنية، برفقة ثنائية وصفها بالمبدعة “حاتم علي ووليد سيف” في فترة ذهبية للدراما السورية، مؤكدا بأن العمل التاريخي يتطلب جهدا مضاعفا وتحضيرا كبيرا كونه يحمل خصوصية من ناحية اللغة الفصحى وضرورة المرونة في الإلقاء، واللباس الخاص، كما يتطلب أيضا تفرغا، وهذا ما كان يفعله، حيث كان يقدم عملا واحداً سنوياً.

أما عن التقليد في الفن، فاعتبره حسن غير مفيد للفنان، لأنه يفقده مع الوقت أدواته ومرونته، كما يعتبره إنفاقا للموهبة في غير مكانها، وتصبح عودته لشخصيته صعبة جدا، ناصحا الطلاب الابتعاد عن هذا النمط في العمل.

واعتبر حسن نفسه مقصرا تجاه المسرح، بسبب الظرف المادي الصعب فيه، لاسيما بعد تخرجه، حيث كانت الدراما السورية في حالة صعود واضحة وتستقطب الجميع. ويبقى الفن مهنة للعيش برأيه بعيدا عن التنظير، ولكنه يرى أن المسرح عموما ليس نشيطا في المنطقة العربية ككل، وربما سيأتي يوم وينشط فيه برأيه.

وبسؤال لتيم حسن عن شروطه للعودة للدراما السورية التي اشتاق الجمهور السوري ليراه عبرها، أكد عدم وجود شروط سوى أن يكون عملا جيدا، نافياً وجود أي عقد احتكار له من شركة “الصباح إخوان للإنتاج الفني” في لبنان.

Written by Dana Wahiba

عباس النوري: تعلمت من تجاربي الكثير وما زلت أشعر بأني في البدايات

محمد رمضان يعرب عن حبه للمغرب ملكاً وشعباً