Dana Wahiba
تواجدت سلاف فواخرجي بمدينة الرستن في المهمة الاستكشافية للاطلاع على اللوحة الفسيفسائية النادرة التي وجدت مؤخراً في محافظة حمص.
وتواجد فواخرجي لم يكن بصفتها فنانة سورية وإنما بصفتها عضواً بمجلس أمناء متحف “نابو”، حيث أكدت أن الآثار هو شغفها ودراستها الأولى، مشيرة إلى أنها كل ما ابتعدت عن هذا الفرع تعود له بشوق.
وبينت فواخرجي أنها أول خريجة في فرع الآثار والمتاحف عام1998، مبينة أنها كانت تنوي دراسة الماجيستير لكن الفن سرقها من متابعة تعليمها.
وشدت سلاف أنها قررت استكمال دراستها للماجستير السنة الفائتة، معربة عن تمنيها بأن تساعدها الظروف بالحصول على شهادة الدكتواره في الآثار والمتاحف كون هذا الأمر هو وصية من والديها. وأضافت الممثلة السورية أنها نجحت بأربع مواد وتنتظر المادة الأخيرة لتحقق حلمها باستكمال دراساتها العليا في الاختصاص الذي تعشقه.
كما أعربت فواخرجي عن سعادتها التي لا توصف بعودتها إلى الجامعة واستكمال الدراسات العليا في قسم الآثار الذي تحبه كثيراً، موضحة أنها وبعد تخرجها ضمن الدفعة الأولى من قسم الآثار في عام 1998 اضطرت لتصوير مسلسل صقر قريش لتعود بين الفترة والأخرى.
وبيّنت فواخرجي أنها حصلت على الدبلوم في الآثار وانقطعت عن الدراسة لفترة بسبب انشغالها بأعمال تصوير المسلسلات التلفزيونية.
كما أن فواخرجي عادت بعد فترة وتابعت دراسة اللغة الآرامية مع ابنها حمزة لتعود في هذا العام وتكمل دراسة الماجستير، وأشارت فواخرجي إلى مساعدة أصدقائها في موضوع عودتها وتشجيعهم الكبير لها.
