خاضت الفنانة كندا علوش مؤخراً ثلاث تجارب سينمائية عربية وعالمية، بعد أن غابت مدة عن السينما.
وأحدث تلك التجارب الفيلم الهندي “الأتوبيس الأصفر”، الذي وصفته علوش في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” أنه عمل مؤثر، وله صبغة إنسانية مميزة”، حيث يحكي قصة عائلة هندية تفقد طفلتها في حادث سيارة مدرسية “ما يخلق صراعاً بيني كصاحبة مدرسة، وبين والدة الطفلة”.
ومن أبرز التحديات التي واجهتها علوش في فيلم “الأتوبيس الأصفر” وتخطتها وفق قولها، كان التحدث باللغة الإنجليزية في معظم مشاهدها، وعلقت: “مثلت بلهجات عربية متعددة، لكنني لم أمثل فيلماً كاملاً بلغة أخرى، ويعد هذا تحدياً، من خلال حفظ الحوار والتعبير بإحساس يصدقه الناس”، وتابعت أنها ذهبت لمدرب في التمثيل لتعمل على أداء مشاهدها.
كما خاضت تجربة فيلم “السباحين” الذي تنتجه “نتفليكس” وعنه قالت إنه يتناول قصة سباحتين سوريتين شابتين، وتعتبر مشاركتها فيه مهمة “غم أن دورها لم يكن أساسياً”.
وكان لعلوش مشاركة في فيلم “نزوح”، الذي ينتمي إلى الكوميديا السوداء، ويتحدث عن عائلة سورية تعرضت لضغوطات في الحرب، كما أوضحت علوش.
وقالت في الحوار إنها تعتبر تلك المشاركات نقلة نوعية في مشوارها الفني، تعلمت منها الكثير، وأضافت أن قرار الابتعاد عن التمثيل كان خيارها منذ مولد ابنتها “أنا لا أحب أن أعمل بنصف عقل، وقلت لن أقبل أي عمل مهما كانت المغريات، ولم أعد للتمثيل إلا بعدما شعرت بأنها كبرت نسبياً” لافتة أن “حياة” جعلتها إنسانة أخرى.
in مشاهير