Dana Wahiba
حلّ الكاتب مازن طه ضيفاً على شبكة “شام تايمز” وأكد خلال اللقاء أنه لم يبتعد كلياً عن الدراما السورية “البحتة”، ولكن قلة أعماله فيها خلال السنوات الأخيرة يعود لكونه يرفض سرقة جهوده.
وكشف طه أن “الكاتب السوري بات يُعامل على أنه الكاتب الأرخص أجراً، وهذا ما تم تكريسه من قبل المنتجين السوريين، الأمر الذي أدى لمعاملة المنتجين العرب للكتاب السوريين على هذا الأساس”؛ وقال “طه”: “الأجر المادي يعنيني كقيمة للكاتب وليس من منظور مادي بحت.”.
وعن إمكانية إقامته لدورات لتعلم السيناريو في سوريا، قال طه: “من الممكن أن أتواجد في دمشق للإشراف على دورة كتاب السيناريو، وبحال تعسر الأمر ستكون الدورة أون لاين، رغم عدم قناعتي بنجاح هذه الدورات عن بعد”.
وأعرب طه عن أسفه بتحميل كاتب النص فشل أي عمل درامي، منتقداً الفوضى في المهنة، بسبب تداخل المهن الفنية بين بعضها البعض، ومنوهاً بندرة الكتاب والنصوص الجيدة، ولكن هذا الأمر برأيه لا يقتصر فقط على الدراما السورية، إنما على الدراما العربية ككل.
وأبدى “طه” عن رفضه كتابة الأعمال التاريخية لأنها برأيه تقوم على “تبييض” التاريخ دون الدخول للعمق، مؤكداً أن العمل التاريخي الوحيد الذي تم تقديمه بالصورة الصحيحة هو مسلسل “التغريبة الفلسطينية”.
وفضل “طه” المخرج سيف الدين سبيعي، على نظيره سيف الشيخ نجيب، قائلاً: “إذا خيرت سأختار سيف سبيعي للتعاون معه، كما أكد أنه يفضل التعاون مع الفنان طلال مارديني في ورشة كتابة على التعاون مع الكاتبين رامي كوسا وأحمد قصار.
وعلى صعيد حياته الشخصية نفى “طه” ما يشاع حول اضطراب علاقته بابنه البكر أيهم معلقاً “علاقتي بابني أيهم جيدة، ولا صحة لما يقال حول ابتعادي عنه”، كما أكد أنه متخوف من وجود ابنته الصغيرة مايا ضمن أجواء الوسط الفني، لكنه لن يقف بطريقها، ويبقى دوره أن يوجهها وينصحها.
وفيما يتعلق بنسب نجاح زوجته الكاتبة نور شيشكلي له يقول “طه”: “موهبتها واجتهادها هما سبب نجاحها، ودوري كان المراقب من بعيد”.
