أثار خبر الانفجار الذي شهده موقع تصوير الفيلم العالمي “غلادياتور2″، بمدينة ورزازات، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعية، وسط تساؤلات عدد من المتابعين عن ملابسات هذه الواقعة التي من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي على المنطقة.
وبعد الركود الذي كانت تشهده مدينة ورزازات طيلة السنوات الماضية، بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد في مختلف دول العالم، جاء فيلم “غلادياتور2″، ليعيد الانتعاش للمدينة التي كانت تشهد إقبالا من طرف الشركات العالمية الخاصة بتصوير الأفلام والمسلسلات العالمية، بحسب ما صرح به عبد اللطيف باغدي، المستشار الجماعي ببلدية ورزازات ورئيس جمعية الأعمال الاجتماعية.
واستنكر المستشار الجماعي ببلدية ورزازات، قيام بعض الجهات بنشر أخبار كاذبة بشأن الحادثة “البسيطة”، بحسب وصفه، التي وقعت داخل موقع تصوير فيلم “غلادياتور2”.

وأوضح باغدي، أنه وقع حريق بسيط داخل الاستوديو الذي يتم فيه تصوير فيلم “غلادياتور2″، إلا أن طاقم العمل قام بتدارك الموقع وتم إطفاء الحريق على الفور.
وفي هذا الصدد، قال المسؤول: “أن هناك أطراف معينة هدفها نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة، لاسيما بعد اختيار شركة الانتاج مدينة ورزازات لتصوير هذا العمل الضخم”.
وكذب رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية، إشاعة عدم صرف مستحقات العمال، مشيرا إلى أن جميع العمال وهم من سكان المنطقة المحيطة بمقر تصوير الفيلم، قد تم صرف مستحاقتهم المالية.
واسترسل عبد اللطيف باغدي قائلا : “المشروع الفني الجديد استفادت منه حوالي 2000 عامل من الأحياء المحيطة بمقر تصوير الفيلم، بالإضافة إلى عمال آخرين من مختلف المدن المغربية كالصويرة وطنجة وغيرها”.
وختم المتحدث ذاته تصريحه قائلا: “هناك الكثر من الدول مثل تونس وقطر، التي كانت تسعى جاهدة للظفر بهذا المشروع الفني العالمي”.
وقد انطلق تصوير فيلم “غلادياتور2” للمخرج، ريدلي سكوت بمدينة ورزازات قبل حوالي 5 أشهر، وهو من بطولة دينزل واشنطن، بيدرو باسكال و بول ميسكال.
