كشفت نبيلة عبيد، العديد من الكواليس والأسرار الخاصة بمشوارها الفني، على هامش ندوة تكريمها في الدورة السابعة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، لافتة إلى ارتباطها الشديد بالفن منذ طفولتها، خاصة وأن منزل الأسرة كان مجاورًا لإحدى صالات السينما، “كنت امشي وراء هند رستم امسك في ذيل فستانها ، اقف في شبرا أشاهد شكري سرحان يركب سيارته ، كنت تقريبا أتتبع النجوم”.
وقالت إن المخرج عاطف سالم اكتشفها فنيًا، بمنحها دورًا صغيرًا في فيلم “مافيش تفاهم”، أما حلمي رفلة فتعتبره صاحب فضل كبير عليها، كونه رشحها للمشاركة في فيلم “رابعة العدوية”، حيث قال آنذاك: “سنُجرى اختبارًا، لو نجحت فيه تمام. وأثناء الاختبار الدموعظهرت في عيني لأن الكلام كان به مناجاة لله، وبعدها تلقيت تدريبات على يد خبراء في اللغة العربية خلال فترة التحضير للعمل
واستكملت حديثها قائلة: أشرف فهمي رشحني لفيلم المرأة الاخرى مع ميرفت أمين ، ورشحني للشريدة، وكنت اقتربت من شراء الروايةوقررت أن يكتب اسمي أولا، وكنت دائما أستمع لمن هو أمامي ماذا سيقول؟ كنت دائما أتعلم من الجميع.. كنت سعيدة من الخطوة التياتخذتها بالاتجاه لإنتاج أفلامي،

وحول تعاونها مع الكاتب إحسان عبد القدوس، قالت: “كان هو الذي يرشح لي الروايات، أخذت منه (ولا يزال التحقيق مستمرا)، ثم رشح لي(أرجوك أعطني هذا الدواء)، ثم أخذت (أيام في الحلال) قرأتها أيضًا، ثم رشح لي (الراقصة والطبال) و(الراقصة والسياسي)، كان هوالذي رشح لي كل هذه الأعمال”.
وأكدت أنها لم تكن تتدخل في اختيار السيناريست إطلاقًا، لم أكن أختار، طالما سأعمل مع مخرج كبير لا أتدخل، كان مصطفى محرم لهدور كبير في كتابة الفيلم، وبدأت تأتيني أفلام مثل (انتحار صاحب الشقة) ثم (العذراء والشعر الأبيض)، وحسين كمال تعرفت عليه فيمهرجان الهند للسينما، وكان يراقبني من بعيد، وحين عدنا قال لي: سأرسل لكِ سيناريو.. ستقومين بدور أم، قلت له: ولما لا.. ليس لدياعتراض على تقديم أي دور طالما أن الدور سيضعني في الكادر الذي أريده”.
وأشارت نبيلة عبيد، إلى أنها كانت تهتم بترتيب اسمها على دعاية الفيلم، موضحة “لم أكن أنظر للأموال نهائياً، لم يكن شيء يغريني سوى الدعاية الجيدة، وأن تكون الكتابة والإخراج جيدين”.
وكشفت عن تحضيرها حالياً لكتابة قصة حياتها، ومن المقرر خروجها إلى النور قريباً، متابعة “كانت تجارب مفيدة جداً، وستفيد الأجيال المقبلة، في مدى التحمل والصبر والإصرار، يكفي أنني تنازلت عن حلم الأمومة حتى اتفرغ لهذا العمل”.
وأضافت: “دخلت مدرسة يوسف شاهين وتعلمت منه الكثير، وسأذكر ما تعلمته في الحلقات، وأي دعوة لأي حدث يشغلني عن التصويرأرفضها تماما.. كنت صاحبة الكلمة الشهيرة: هنام بدري علشان عندي تصوير.. بعد ذلك بدأوا يستخدمونها”.
