عقد مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، مؤتمرًا صحفيًا خلال الساعات الماضية وكشف خلاله تطورات جديدة تتعلق بأزمة شيرين عبدالوهاب، وقال أنه توجه برفقة عدد من زملاء شيرين لزيارتها بالمستشفى النفسي الذي تتعالج به، لكنه لم يتمكن من رؤيتها بسبب رفض لجنة التحقيقات في البلاغ ذلك ومنعت عنها الزيارة.
صرح مصطفى كامل قائلًا: “كنت أرغب وزملائي ممن معي اليوم في الاجتماع لزيارة شيرين، ولكن اللجنة الخاصة بالتحقيقات منعت الزيارة عنها، وللحق فإن زملائها يدعمونها، وخاصة الفنانة أنغام التي ترى أن ابتتيها محل رعاية منها، وقالت لي يا مصطفى أنا معاك في كل حاجة نعملها عشانهم”.
وأعلن مصطفى عن تشكيل لجنة طبية لمتابعة حالة شيرين أحد أعضائها هو الدكتور الذي كان يعالجها، وهو عضو وليس رئيسا للجنة الطبية الحالية التي تتولى متابعة حالة شيرين.
وتابع: “الموضوع حاليا يتبع جهات التحقيق، التي منعت الزيارة وكذلك منعت خروجها من المستشفى، ولا نملك أنا ومجلس النقابة وزملاؤها لها غير خالص الدعاء، ونحن كنقابة المهن الموسيقية داعمين لشيرين بكل المعاني، وربنا يقومها لبناتها ولفنها ولجمهورها وبيتها بكل خير، وهي تشاور بس”.
سبق وأن تحدث نقيب المهن الموسيقية عن تطور جديد في حالة شيرين عبد الوهاب من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج “كلمة أخيرة”. وقال مصطفى كامل إنه تحدّث مع شقيق شيرين عبد الوهاب للاطمئنان على حالتها وأخبره بأنها مريضة جدًا وتحتاج للعلاج والرعاية.
شارك مصطفى كامل مقطع فيديو قصيرًا له عبر الفيسبوك، ظهر فيه بجوار المنتج نصر محروس لدعم شيرين عبد الوهاب، مؤكدًا دعمه لـ شيرين عبد الوهاب، بصفته الشخصية، وبصفته نقيبًا للموسيقيين، للخروج من أزمتها والعودة مجددًا لأعمالها الفنية، كما كانت عليه في السابق.