اعترف أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا، قبل وفاته بسنة واحدة، بأبوته لثلاثة أولاد آخرين ولدوا في كوبا، لينضافوا إلى الأولاد الخمسة الذين سبق أن اعترف بهم.
تأكيد الأبوة لهؤلاء الأولاد، يعني أن مارادونا قيد حياته، اعترف رسميا بأبوته لثمانية أولاد، وهو الذي عرف خلال حياته نزاعات قضائية لمطالبته الاعتراف بالأبوة.
ونفى مارادونا لسنوات أن يكون لديه أي أطفال غير بنتيه من كلوديا فيلافان، لكنه اضطر على الاعتراف بدييغو جونيو (32 عاما) ويانا (22 عاما) بعد معركة قضائية طويلة مع والدتيهما.
والولد الخامس، دييغو فرناندو البالغ من العمر 9 سنوات، كان من علاقة حديثة مع الأرجنتينية فيرونيكا أوخيدا.
جيانينا وأختها دالما، ابنتا مارادونا، كانتا على خلاف معه، بعدما قررتا الوقوف إلى جانب والدتهما كلوديا فيلافان في معركتها القضائية التي حصلت في أعقاب تفكك زواجهما الذي دام من 1984 حتى 2003.