أصبح الأمير تشارلز، ملكا على بريطانيا، خلفا لوالدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وأعلن قصر باكنجهام، اليوم الخميس، أن الملكة إليزابيث، أطول ملوك بريطانيا بقاء في الحكم، توفيت عن 96 عاما.
وأضاف قصر باكنجهام في بيان: “توفيت الملكة بسلام في بالمورال بعد ظهر اليوم”.
وجاء في البيان: “الملك وعقيلته سيبقيان في بالمورال هذا المساء وسيعودان إلى لندن غدا”.
وبوفاة الملكة إليزابيث، يصبح ابنها الأكبر تشارلز (73 عاما) ملك بريطانيا تلقائيا وقائدا لكومنولث يضم 14 دولة أخرى، من بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا.
وطبقا للموقع الخاص بالعائلة الملكية البريطانية، فإنه يمكن للأمير تشارلز تحقيق ذلك عبر الاضطلاع بالمهام الملكية الرسمية دعما للملكة إليزابيث وبالنيابة عن حكومة صاحبة الجلالة، والمشاركة بالأعمال الخيرية، ودعم الخيرية.
ولد أمير ويلز، أكبر أبناء الملكة إليزابيث والأمير الراحل فيليب، دوق إدنبره، في قصر باكنجهام في 14 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1948. وبعدها بشهر، وفي 15 ديسمبر/كانون الأول، تم تعميد تشارلز فيليب آرثر جورج في غرفة الموسيقى بالقصر، على يد رئيس أساقفة كانتربري، الدكتور جيفري فيشر.
وجرى إعلان والدة الأمير، ملكة بعمر 25 عاما عندما توفي والدها الملك جورج السادس عن عمر 56 عاما في 6 فبراير/شباط عام 1952.
وعند وصول الملكة إلى العرش، أصبح الأمير تشارلز – بصفته الابن الأكبر للملكة – الوريث الواضح في سن الثالثة.
وتقلد الأمير، بصفته وريثا للعرش، تلقائيًا ألقاب: دوق كورنوال ودوق روثيزاي وإيرل كاريك وبارون رينفرو ولورد الجزر وأمير اسكتلندا.