في حفل استثنائي متميز بحضوره الجماهيري الكبير، أشعل سعادة الفنان حسين الجسمي “السفير المفوّض فوق العادة” أجواء “مهرجان الكويت الأول” وسط حضور فاق الـ6 آلاف شخص من مختلف الأعمار، متنقلاً بصحبة الجمهور الذي لم يتوقف عن الغناء مع جميع الأغنيات الذي قدمها برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو د. سعيد كمال، عبر مجموعة كبيرة من أغنياته، بدأها محتفلاً باليوم الوطني لدولة الكويت بأغنية “أنا كويتي” التي رفع معها علم دولة الكويت بأيادي الجمهور الحاضر في مسرح “حلبة الكويت لمحركات السيارات” والملايين من المشاهدين الذي حضروا الحفل عبر قناة الكويت الأولى.
وحرص الجسمي على تهنئة الشعب الكويتي وقيادته بهذه المناسبة الغالية، قائلاً: “إلى الكويت الحبيبة أصدق التهاني وأخلصها بمناسبة الأعياد الوطنية المجيدة.. أعيادكم أعيادنا، ومناسباتكم فرحة لنا أتشرف بتواجدي بينكم في هذا اليوم الغالي لأنقل لكم تحيات وتمنيات شعب الإمارات بدوام العزة والمنعة والرفاه في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الله يحفظه، وسمو ولي عهده الأمين”، مختتماً حديثه قائلاً: “يدوم عزك يالكويت”.
ووسط هتافات الجمهور، قدم حسين الجسمي لأول مرة في الغناء الحي والمباشر أغنيته من اللون اللبناني الجديدة “ما بحبك”، متنقلاً بين مجموعة كبيرة من الأغنيات التي لم يتوقف الجمهور عن مطالبتها بين فقرات الحفل، لتكون أغنية “المجد الهنا” مسك ختام الحفل الذي ترك ذكرى إحتفالية بالأعياد الوطنية لدولة الكويت.
وأعرب الجسمي عن حرصه الدائم في مشاركة أخوانه وأخواته في دولة الكويت الإحتفال بالأعياد الوطنية، وقال عبر حساباته الرسمية في منصات وسائل التواصل الإجتماعي: “واحنا معاها، كلنا لغلاها جينا نغني في حبها، يا كويت يا كويت”، وأضاف: “سعدت كثيراً بتواجدي بين أهلي وناسي في الكويت الحبيبة ومشاركتهم فرحة الاحتفالات الوطنية، ناقلاً المحبة الواسعة و المتوارثة للشعب الإماراتي تجاه أشقائهم في الكويت الغالية”.