في أولى حفلاته بسوريا، أثار الفنان حسام السيلاوي جدلاً واسعاً في الشارع السوري، بعد حفلته التي أحياها أمس على مجمع دمر الثقافي، ولاقت تفاعلاً كبيراً من الناشطين السوريين، حيث اختلفت الآراء بين مؤيد ومعارض، وبين من يعتبر أن الفن وصل إلى مرحلة الانحدار.
حضر الحفل الآلاف من الفانز وكان معظمهم من فئة المراهقين، حيث شهد العديد من حالات الإغماء خاصة من قبل الفتيات بعد صعود الشاب الأردني إلى المسرح .
المعجبون غنوا ورقصوا على أنغام أغنياته، وتفاعلوا معها ورددوها عن ظهر قلب، ومنها “لسا معاكي” و “my love” و “قدام الكل” و”العيون السود”. وحاول العديد من المعجبين الصعود على المسرح لالتقاط الصور معه رغم وجود عناصر الأمن.
السيلاوي الذي يقدّم أغانيه من كتابته وتلحينه، علق على الموضوع في لقاء صحافي على هامش الحفل “لو لم أكن أنا من يكتب ويلحن فلن أستطيع تقديم ما أقدمه .. فكل أغنيةٍ قدمتها هي حقيقية وأنا عشتها”.
ويُرجع السيلاوي نجاحه الفني لدعمه نفسه بنفسه قائلاً: “لا أصنف نفسي مطرباً، فانا أكتب وألحن وأغني ما أشعر به ليس أكثر”، ويرفض اتهامه بتقديم رسائل سلبية في أغانيه، خصوصاً أنّ أعمار معظم جمهوره تقلّ عن عشرين عاماً.
الشاب الأردني حسام السيلاوي مغن ذاع صيته خلال السنوات القليلة الماضية، من مواليد 1993، وهو من الشخصيات الذين لهم نشاط كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمتلك قناة كبيرة على منصة يوتيوب، حيث تجاوزت متابعة أغانيه على يوتيوب أكثر من 100 مليون مشاهدة.
بدأ مسيرته الفنية عام 2016، وله العديد من الفنية، حاصل على عدد من الجوائز والتكريمات المحلية في الأردن.