كشف الفنان خالد القيش عن أكثر الأدوار التي يفضل تجسيدها في الأعمال الدرامية.
وقال في مقابلة مع “صدى الملاعب”، إنه يستمتع بتقديم أدوار الشر “كل حدا فينا بداخله جانب أسود ولكن الأخلاق وطريقة التعامل تفصله عن الشر”، مؤكداً أن الممثلين لديهم الفرصة الأكبر لإظهار هذا الجانب أمام الكاميرا.
وأضاف أن دور الشخص الطيب، سهل على الممثل، لأن الناس تتعاطف عندما تسمع كلاماً مؤثراً حسب وصفه، لافتاً إلى اهتمامه برأي الجمهور.
وكشف أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء لم يكن ليغير أي شيء في حياته، وأضاف متأسفاً أنه اختار الفن على حساب العائلة.
ولدى سؤاله حول الفيلم الذي يمكن ينتجه في حال كان مقتدراً مادياً، أبدى القيش رغبته في إنتاج فيلم يحكي قصة إضـ.ـراب دام ستة أشهر عام 1981 في الجولان المحـ.ـتل، عندما كان في الثامنة من عمره ولا يزال يتذكر بعضاً من تفاصيله، واختار نادين تحسين بيك لتشاركه بطولة الفيلم.
كما اعتبر خالد القيش أنه حصل على حقه كفنان، مؤكداً أنه يتقبّل النقد ممن لا يفهمون في الفن معتبراً أن هؤلاء الأشخاص من الجمهور وهويهتم لآراء جمهوره.
وأضاف الفنان السوري أنه لا يمكن أن يقدم أي تنازلات في المبادئ من أجل العمل لكنه يمكن أن يتنازل في أمور كمواصفات العمل أوالإنتاج أو الأجر.
وحول سبب تأخر نجوميته، أجاب خالد القيش بـ “كل شيء بوقته حلو”، معتبراً أنه ربما يكون قد قصّر بحق نفسه في طريقة تفكيره، مضيفاً أن هناك كثيرون ممن حصلوا على النجومية لا يستحقونها.
وعن المهنة التي يمكن أن يعمل بها لو لم يكن ممثلاً، قال خالد القيش: “طبّاخ”.
أكّد خالد القيش أنه يختلف مع زوجته لأسباب صغيرة أو غير مهمة، ممثلاً على ذلك بطلبها منه التدخين على الشرفة.
كشف الفنان القيش أنه فكر سابقاً في الهجرة خارج سوريا من أجل أطفاله، مضيفاً أنه شخص رومانسي وسعيد ومتفائل ولا يقدم على الانتقام من شخص تسبب في أذيته.
وسيكون القيش حاضراً في الموسم الرمضاني المقبل بالجزء الثاني من مسلسل “حارة القبة” (إخراج رشا شربتجي، تأليف أسامة كوكش)، بشخصية “غازي بيك”، الرجل الإقطاعي الذي يتحكم بموارد الناس.