أبدت جانجاه، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني سخريتها مما تردد من أخبار على لسان المخرج مجدي أحمد علي، حول تحضيره لعمل سينمائي عن حياة شقيقتها
وقالت جانجاه في تصريحات صحفية إنها قرأت في الصحف تصريحات على لسان المخرج مجدي أحمد علي يقول فيها إنه بصدد عمل فيلم يتناول قصة حياة السندريلا ومن ضمن مصادره في الفيلم، أحد الأطباء في لندن
وأضافت ساخرة: «بصراحة لا أعرف ماذا يعرف أصلًا هذا الطبيب سوى حالة سعاد المرضية قبل وفاتها هل يعرف حياتها الشخصية وعائلتها وأسرارها وما إلى ذلك حتى يصل الأمر ليكون مرجعاً في عمل فني عنها»
وتابعت:”بصرف النظر عن اسم من سيقدم عمل عن شقيقتها، فهذا مرفوض تماماً من دون الحصول على إذن من الورثة، ويكفي ما حدث وتم تقديمه من مهازل في مسلسل “السندريلا” الذي قدمته الفنانة منى زكي والذي خرج بشكل سيئ لا يمت لسعاد بصلة لا من قريب ولا من بعيد»
اللافت أن هذا المشروع الذي أعلن عنه مجدي أحمد علي لا يعد الأول الذي يقال إنه سيرصد حياة سعاد حسني، فقد سبق أن صرحت نادية يسري صديقة الفنانة الراحلة، بأنها ستقدم فيلماً عنها بعنوان «وجوه» ينتجه العراقي كاظم حسين ، وكانت هذه التصريحات عام 2018 لكن العمل لم يخرج للنور، وأشارت نادية وقتها إلى أنها تعمل على وضع التفاصيل الأخيرة للفيلم وتركز على آخر عشر سنوات من حياة السندريلا وذلك للرد على الشائعات التي طاولت حكاية موتها والتي قيل فيها عشرات القصص والحكايات.
أما مسلسل “السندريلا” فقد أنتج عام 2006 وجسدت شخصية سعاد، الفنانة منى زكي وأخرجه سمير سيف وتعرض المسلسل لهجوم شديد على كل القائمين على العمل من شقيقة السندريلا واتهمت المسلسل بأنه شوه حياة شقيقتها
وكانت جانجاه قد أعادت التشكيك منذ فترة في ملابسات وفاة شقيقتها وكشف مفاجأة عن السندريلا خلال الاستعداد لدفنها قائلة : “لاقيت كسر في الجمجمة، وجروح كتير في ضهرها، وكمان دراعها الشمال كان مفصول عن بعضه تماما.. وكل ذلك لم يُذكر في تقرير الطب الشرعي باستثناء سقوطها من البلكونة على جانبها الأيسر”
و توفت سعادت حسني في لندن عام 2001 وسط ظروف غامضة؛ حيث قيل إنها قتلت وآخرون أكدوا انتحارها بعد مرورها بحالة اكتئاب شديدة.