فاجأت الفنانة السورية شكران مرتجى متابعيها بأنها لم تكن تفكر يوماً بأن تدخل الوسط الفني كممثلة، على الإطلاق.
وأوضحت مرتجى أن شغفها وهوايتها منذ الطفولة كانت الغناء، وأنها كانت تحلم بأن تكون مطربة ولم تتخيل يوماً أن تصبح ممثلة.
ولفتت إلى أن تلك الهواية اكتسبتها من الجو الريفي التي كانت تعيش به، حيث أنه لم يكن هناك أجهزة صوت والأعراس كانت تقام على الدربكة والغناء فقط، وإحدى النساء من صاحبات الصوت الجميل كانت تغني في العرس ويقمن الحاضرات بالترديد خلفها.

وعن أصدقائها، قالت الفنانة السورية أن لا تمتلك لا صديق ولا صديقة، باستثناء الممثلة السورية الشابة نانسي خوري، وتعتبرها بمثابة ابنة لها، مشيدة بموهبتها وانطلاقتها في عالم التمثيل، متوقعة لها مستقبلاً زاهراً.
ولفتت إلى أن السنوات الأخيرة كانت كفيلة بإلغاء جميع الصداقات، مشيرة إلى أنها لا تزور أحدا ولا يزورها أحد في المنزل، وعلاقتها تقتصر على الاجتماع معهم في مواقع التصوير والعمل، مشيرة إلى أن علاقتها أصبحت سطحية مع الجميع.
وأضافت أن مفهوم الصداقة بالنسبة لها هو تراكمات للمواقف والذكريات، مضيفة أنه من المستحيل صنع صديق بكبسة زر.
وعن فكرة تبينها طفل أو طفلة، أكدت الفنانة السورية أن هذه الفكرة غير واردة لها، للعديد من الأسباب، منها ردة فعل المجتمع، وما قد يحصل بعدها من تنمر على الطفل، مردفة أنها لا يمكن أن تضع طفلاً في مكان لا تحبه.
