in

صباح الجزائري: بحب الإيفيهات بس ما حدا عرض عليّ أعمال كوميدية


أكدت الفنانة صباح الجزائري أنها تنوي الابتعاد عن المشاركة بأعمال بيئة شامية، قائلة إنها اكتفت من الشامي بعدما قدمت العديد من الأعمال. . وقالت خلال حوارها مع الإعلامي باسل محرز: “بعد الكندوش خلص شامي، أنا اكتفيت عملت شامي كتير”، واعتبرت أن نتيجة مسلسل “الكندوش” (حسام تحسين بيك، سمير حسين) كانت “سيئة” وأضافت “نحن تعبنا كتير بالكندوش وكنا نقول يا ريت المشاهد والحوار الطويل يختصروا أثناء التصوير، ما حدا رد علينا”. . وعن مسلسل “#بابالحارة” الذي قدمت فيه شخصية “أم عصام” على مدار تسعة أجزاء، تحدثت صباح أنه “من الأفضل لو توقف العمل عند الجزء الثالث”، مضيفة أن المسلسل بعد الجزء الثالث أصبح تجارياً، وبينت أنها أكملت رغم ذلك كون “هو مشروع والناس أحبوه، وأحبوا الشخصية”.

وكشفت خلال الحوار السبب الذي يبعدها عن تقديم أعمال كوميدية، وقالت: “ولا مرة حدا عرض عليّ، وأنا بحب الكوميديا والروح الحلوة والإيفيهات، صدقاً لهلق ما حدا عرض علي شي”.



وتعتبر صباح أن الفترة الفنية الأفضل بالنسبة لها كانت عندما قدمت المسرحيات الثلاث ضيعة تشرين، وغربة، وكاسك يا وطن” “هدول أهم شي صار بحياتي الفنية”، لكنها ترى أن مهنة التمثيل “غدارة”، لذا تحدثت لابنتها ترف “مثلي، لكن المهنة صعبة وشاقة ورح تتعذبي، رفضت تدرس تمثيل” وقالت لها: “ادرسي أي شي تاني إلا التمثيل، بعدين بتثبتي حالك، إذا إنت موهوبة وعندك الإمكانيات بتكملي، ودرست علم نفس ما خليتها تدرس معهد” مشيرة إلى أنها فعلت ذلك “حماية لها، لأن هذه المهنة غدارة”.

وعن سؤالها حول مشاركتها في أعمال عربية مشتركة، أكدت أن أول مشاركة لها كانت في مسلسل “للموت” وبينت أن سبب ندرة مشاركاتها “كنا نختلف مادياً، كنت أقرأ الدور وحبوا وبس نوصل للمصاري نختلف”، وبينت أن الأدوار التي تقدم لها لا تليق بها “في العالم مثلاً يكتبون أدواراً لعمرنا، نحن ما في، غير إم فلان وإم علان، نحن لي ما بينكتبلنا أدوار خصوصي؟!”. وعما إذا كانت تفكر بالاعتزال، أجابت “أبداً رح ظل مثل لموت، وبتمنى موت وأنا عم مثل”.

Written by Dana Wahiba

فنانون يعيدون لورا أبو أسعد إلى التمثيل

هل يجمع “الجنرال” قصي خولي وماجد المصري؟