وصف الفنان عباس النوري الدراما العربية المشتركة بأنها تشترك بكل شيء إلا في مقاربتها للحياة.
وأضاف في لقاء مع مجلة “سيدتي”، أن الدراما المشتركة ما تزال بلا بيئة حقيقية لأحداثها وحكاياتها بل بيئتها مفترضة “بيئة اقتراح سياحي لذلك تجد شخصياتها أقرب للموديل”، مشيراً لاستناد هذا النوع إلى “الجمال والعضلات”.
وقال إن ظاهرة دخول ملكات الجمال إلى التمثيل ستستمر باستمرار الابتعاد عن كتابة الحياة كما هي “الجمال مطلوب عند لزومه أما من يظهر للفن فقط الوجه الجميل فأنا متبرع على حسابي الشخصي لتقديم براويز جاهزة لتتعلق على جدران الممثلات المكتفيات بالجمال وحده لأنه يلزم الجدران وليس الشاشات”.
ووصف مسيرته التي امتدت لخمسين عاماً أنها تجربة طويلة لا يراها ألا من باب الشغف “تعلمت من تجاربي الكثير وما زلت أشعر بأني في البدايات”.
واستذكر النوري شخصية “جلال” التي جسدها في مسلسل “ليس سراباً” (2008، تأليف فادي قوشقجي، إخراج المثنى صبح)، وقال إن الجمهور أحبها وتعلق بها “لأنهم يحبون أن يروا حياتهم على الشاشة”، مؤكداً أن العمل يقارب أفكاره.
وأشار إلى عدم اعتبار “حارة القبة” بديلاً لـ”باب الحارة” بل منافساً جريئاً يطرح لغة جديدة خارج حدود الحارة المغلقة.
in مشاهير