أعرب الممثل عبد المنعم عمايري عن فخره بما قدمه في مسيرته الفنية من أعمال متنوعة الأدوار، متمنيًا أن تكون ابنتاه “مريم وسلمى” أيضًا فخورتين بمسيرته، وكذلك طلابه.
وأضاف عمايري أن أكثر من 100 شخصية فنية متنوعة قدمها في مسيرته تعود إلى موهبته وكيانه، مشيرًا إلى أن الخير أكثر من الشر عنده، من تسامح وغفران، رغم أنه يرتكب الأخطاء كغيره.
ولفت عبد المنعم عمايري في برنامج “صدى الملاعب” الذي يقدمه الإعلامي مصطفى الآغا، إلى أنه لا يقدم الفن من أجل المتعة والرفاهية فقط، بل ليرسل رسائل مهمة، وهناك العديد من المنتجين راهنوا عليه في كبره وليس صغره ليقدم أدوارا غيّرت في منهجية فن التمثيل المعاصر.
وأبرز محطة عربية كانت نقطة أو مرحلة تحول بالنسبة له دوره في مسلسل “قيد مجهول”، من إخراج السدير مسعود، والذي حظي بمتابعة كبيرة.
وبشأن وجود فرص كثيرة لممثلين رغم قلة موهبتهم، على عكس زملائهم، فقد يمتلكون موهبة أكثر منهم، لكنهم لا يظهرون على الشاشة كثيرًا، علق عبد المنعم عمايري أن الحظ يلعب دورا في هذه المسألة وليس الشكل، والذكاء في إدارة الموهبة.
وأوضح عمايري أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء لكان قدّم نفسه بطريقة مختلفة، مشيرًا إلى أنه لا يحبذ الأعمال التاريخية كثيرا، وخلال مسيرته شارك في عملين منها فقط.
وأكد أنه لن يقف في طريق بناته في حال اخترن الدخول في معترك الفن، ولكن الأهم بالنسبة له هو أن يحققن النجاح.
وكشف أنه يتمنى العمل مع النجمتين التونسيتين هند صبري، وعائشة بن أحمد، وكذلك الممثلة المصرية منة شلبي.
كما ذكر عبد المنعم عمايري أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء سنوات قليلة لاختار راحة البال بعيدا عن المال، ولكن في الوقت الحالي اختلفت النظرة عنده ويفضّل أن يكون لديه المال بدون راحة بال حتى يمكنه تأمين بناته.
وقال أيضًا إنه لو كان بإمكانه تغيير خصلة فيه لاختار تغيير عناده، ولو طُلب منه اختيار شخصيات لكي يعيش معهم في كوكب آخر غير الأرض، لاختار عمايري ابنتيه ووالدتهما وهي طليقته الممثلة أمل عرفة، وكذلك والدته.
وبعد انتهاء الحلقة، وثق الإعلامي مصطفى الآغا مقطع فيديو عفويا جمعه بعبد المنعم عمايري، علق عليه: “على مدى 35 عاماً كنا سوياً.. مشوار طويل جداً قطعناه شهد العديد من التحولات في حياتنا ولكن بقيت الصداقة هي العنوان… #عبدالمنعم_عمايري ما زال هو كما اعرفه وما زلت كما يعرفني.. هو مبهر ومختلف ومتفرد في فنه وادائه لكل الادوار بحرفية تصل الى العالمية، هو ظاهرة كشخص وكفنان”.