أقام المعهد الثقافي العربي في باريس بفرنسا، احتفالية كبرى، تحمل أسماء نخبة من نجمات مصر والوطن العربي، على رأسهم من المطربات أم كلثوم، فيروز، صباح، وردة، وكانت الممثلة الوحيدة هي هند رستم، واستخدم المعهد أزياء هؤلاء النجمات وعرضها كمعرض للجمهور.
وحضر الافتتاح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهيلاري كلينتون وزيرة خارجية أمريكا السابقة، وأبديا بالغ سعادتهما واحتفائهما بأزياء النجمات المصريات والعرب المعروضة خلال الإحتفالية.
وقالت بسنت، ابنة الفنانة هند رستم، إن المعهد العربي في باريس تواصل معها منذ عامين، وطلب منها صور ومقتنيات خاصة بالنجمة الراحلة، لعرضها فى معرض بباريس، ورحبت وقاموا بزيارتها وحصلوا على المقتنيات مقابل تأمين بمبلغ قيمته ٣٠ ألف جنيه استرليني، واضافت أن أزمة تفشي فيروس كورونا تسببت في تعطيل الاحتفالية لمدة سنتين، إلا أنه مع بداية الانفراجه قرر مسئولي المعهد إقامة المعرض، بحضور نخبة من السياسيين حول العالم.
وأشارت بسنت، إلى أنهم اختاروا مقتنيات هند رستم، لأنها كانت سابقة عمرها بسنوات ضوئية، وكانت ملكة في الموضة والشياكة، وقد اختاروا فستان أحمر شهير وحذاء وشنطة وحلق وبعض المقتنيات الأخرى لعرضها ضمن المعرض، مشددة على أنهم أرسلوا لها حجز الطيران والإقامة، إلا أنها لم تتمكن من السفر بسبب الخوف من أزمة انتشار فيروس كورونا، مؤكدة أنها تسعى لتلحق بالمعرض في آخر أيامه خلال الفترة المقبلة.
وأضافت أن المسئولين تواصلوا معها فور بدء المعرض، وأبلغوها بانبهار ماكرون وهيلاري بأناقة وشياكة والدتها، التي تعد فنانة مصرية وعربية صاحبة تاريخ كبير ومشرف، ولها إطلالة مميزة جدا لا تقل عن نجمات هوليود، كما عرضوا نبذة عن حياتها وأبرز أعمالها باللغة الفرنسية والعربية.
وقالت بسنت إن الجمهور الفرنسي يعرف هند رستم جيدا، ومشهورة هناك بفيلم “باب الحديد”، لأنه يعرض هناك مترجما ومدبلجا باللغة الفرنسية كما يعرض في المانيا باللغة الألمانية، واشارت إلى أن المعرض مستمر حتى منتصف الشهر الجاري، وستحاول ان تلحق بحضوره قبل الانتهاء.