قالت الفنانة لورا أبوأسعد أن عودتها للفن من خلال عشارية “روز” (تأليف: طلال مارديني، إخراج: عباس شرف) كانت بسبب “محاولة لطيفة من الفنانين طلال مارديني باسم ياخور”، موضحة أنهم عبروا لها عن رغبتهم الشديدة بوجودها معهم في العمل.
وأكدت خلال حديثها مع موقع “بوسطة” أنها لا تستطيع الحديث عن طبيعة الدور الذي تجسده في العمل، إذ لا يزال قيد الكتابة والتعديل، لكن ملامح الدور وبشكل مبدئي “جيدة جداً” ويمكن أن تقدمها بعد الغياب الطويل بشكل مختلف.
وتابعت: “أنا سعيدة لكون العمل سوري من ألفه إلى يائه والتصوير سيكون بسوريا، منوهة أنها ليست ضد الأعمال المشتركة على الإطلاق، لكن “آن الأوان ترجع أعمالنا السورية تاخد موقعها على خريطة الأعمال التلفزيونية الكبيرة ونحن منستاهل موقع جيد على هالخريطة”.
وحول اعتمادها كعضو في لجنة التحكيم العربية لمسابقة فنون الصوت (Voice Arts Awords)، مبينة أن المسابقة مشابهة لجوائز الأوسكار التي تُعطى لأفلام السينما وتكرم كل من يقوم بأداء صوتي سواء أكان تمثيلاً أو إذاعة أو تعليقاً، وتابعت حديثها عن المسابقة، موضحة أنها أقيمت منذ عدة سنوات و تجري الآن في مدينة نيويورك وأضيف إليها هذه السنة فئة الأعمال العربية، وأضافت أن المسابقة مخصصة فقط للمحترفين وليست للهواة وحتى المحترفين من الضروري أن يكون سبق وقدموا عملاً أصلياً من إنتاج شركة، وتم استثماره تجارياً.
وأوضحت أبو أسعد أنها ستكون مسؤولة عن التحكيم بالنسبة للدوبلاج، وفي ما يتعلق بتقديم الطلبات قالت: “رح يبقى مستمر على الموقع الإلكتروني لجمعية علوم الصوت وفنونه حتى نهاية شهر أيلول القادم، ويوجد فيديو تفصيلي لشرح طريقة التقديم ورفع المشاركات على الموقع قدمه الزميل وائل حبّال على قناته على يوتيوب” لافتة إلى أن إعلان الجوائز قد يكون نهاية العام.
وحول سبب توقف الإنتاج بشركة “الفردوس” أشارت لورا إلى أن كل المعوقات التي حصلت كانت بسبب سنين الحرب والظروف الاقتصادية التي مرت وكذلك التعقيدات التي فرضتها المحطات العربية على العمل السوري، مبينة أن تأمين السوق والتصريف هو الخطوة الأولى والأهم ومن الضروري تأمينها قبل تأمين موضوع التمويل والإنتاج.
in مشاهير