بعد الاسكندرية وسوريا وقطر، تم مؤخراً إلغاء حفل محمد رمضان في أربيل الذي كان مقرّراً إحيائه يوم 27 أكتوبر، وذلك بعد حملة رفض أطلقها ناشطون أكراد على منصات التواصل الاجتماعي وهاشتاغات ضد رمضان.
حيث أعلن النائب المستقل في برلمان إقليم كردستان علي حمه صالح، عبر فيسبوك “الحصول على موافقة لإلغاء حفل محمد رمضان المقرر إقامته في أربيل نهاية الشهر الجاري”، مضيفًا “من أجل حماية القيم العليا لمجتمعنا، عملنا على منع حفل محمد رمضان وبالفعل تمت الاستجابة لنا من قبل الجهات المعنية”.
تابع ” “اعتراضنا على إقامة الحفل الغنائي ليس محاربة للحريات، وإنما لحماية مجموعة من الخطوط المجتمعية، هناك فعاليات تضر بشكل كبير القيم والمبادئ ويجب ألا تصبح أمورا عادية كونها تؤدي إلى هدم المجتمع”.
وكانت الجهة المنظمة لحفل محمد في أربيل بالعراق أعلنت عن إلغاء الحفل بشكل مفاجئ، وهو ما آثار استياءها ضد من وراء إلغاء هذا الحفل المنتظر من قبل الجمهور العراقي لمحمد.
وأوضحت الجهة المنظمة للحفل ” ARS global”، في بيان صحفي، أن هناك حملة ممنهجة عبر السوشيال ميديا ضد محمد، كونه أقوى ممثل على الساحة حبا للجمهور.
وأكد عمار سلو، منظم حفل محمد رمضان بالعراق، أن الحفل كان من المقرر إقامته يوم 27 أكتوبر الجاري بمدينة أربيل كردستان العراق، خاصة عقب استلامه التصاريح الرسمية الخاصة بإقامة الحفل.
وتابعت الجهة المنظمة في بيانها، أن الشعب العراقي محب لكل الفنانين المصريين، وعلى رأسهم محمد رمضان، الذي يمتلك شعبية جماهيرية كبيرة في العراق على كافة المستويات العمرية.
وأضافت “لا نعلم من وراء هذه الحملات الممنهجة ضد الأسطورة المصرية محمد رمضان، سواء عبر مواقع التواصل الإجتماعي أو غيرها، وهو ما جعلنا نتسائل من وراء هذه الحملات؟”.
وكان رمضان، قد أحيا العام الماضي في شهر ديسمبر 2021، واحدة من أقوى حفلاته الغنائية على مسرح سندباد لاند، في العاصمة العراقية بغداد، بحضور كامل العدد، حيث احتفى الجمهور العراقي بأغاني الأسطورة وتفاعل معها.