أحمد النجار- دبي
من مخزن مظلم بلا كهرباء أشبه بأرض نفايات، استطاعت المراهقة الويلزية ماكينزي تحويل مخزن والدها المترب إلى مرسم خاص كشف عن قدراتها الخارقة، وجعلها تعرض رسوماتها في الأكاديمية الملكية للفنون، وساعدتها مدرسة الرسم بإرسال لوحتها للمشاركة في العرض الصيفي التابع للأكاديمية الملكية، للفنانين الهواة الذين تراوح أعمارهم بين 5 و19 عاماً.
وبناءً على ترشيح أمها، اختارت في البداية أن ترسم جارها المزارع جون تاكر، بعد أن وجدت في تجاعيد وجهه توهجاً ومعاني رائعة تحت خطوط الزمن. الآن أصبح ذلك المزارع البسيط نجماً على السوشيال ميديا بعد انتشار صور ولوحات ماكينزي وتحولها إلى «تريند» في فترة بسيطة، وتم اختيار لوحتها من بين 32 ألف لوحة مشاركة في المسابقة، ما جعل مدرستها تفخر بها وتغرد بلوحتها على تويتر وإنستغرام لتنتشر بسرعة رهيبة، وهو ما دفع البعض إلى تشبيهها ب “بيكاسو المقبل.”
هذا وقد تلقت الأسرة عروضاً لشراء اللوحة بمبالغ ضخمة، بعضها من هواة جمع اللوحات الذي يأملون أن تصل قيمتها يوماً ما إلى الملايين. لكن ماكينزي مصرة على أنها لن تبيعها.
in المعارض