تحدثت الفنانة ميسون أبو أسعد عن عودتها للعمل مع قصي خولي في مسلسل “الوسم” بعد 9 سنوات على آخر تعاون لهما في مسلسل “على قيد الحياة”، وقالت: “كنت مشتاقة كثيراً لقصي”.
وأضافت في لقائها مع “مجلة لها” أن علاقة صداقة قديمة تربطها مع معظم أفراد العمل، وأن كواليس التصوير كانت من أروع ما مرت به في حياتها الفنية “خاصةً أنه بحكم سفرنا إلى لبنان من أجل التصوير، أقمنا جميعاً من ممثلين وفنيين وتقنيين في الفندق عينه”، بالمقابل واجهت بعض الصعوبات في العمل أبرزها في مشهد الإجهاض “كان الأصعب بالعمل، لأنه تطلب حالة شعورية عالية، وصُور بلقطة واحدة”.
أما عن مسلسل باب الحارة وضحت أبو أسعد أنها تشعر بالامتنان للمشاركة فيه “لقب قطايف الذي ارتجله الأستاذ عباس النوري، لا يفارقني إلى اليوم”، مؤكدةً أنه أحد الأدوار المفصلية في حياتها “فهو مميز ومختلف حتى على صعيد الأدوار النسائية في المسلسل”.
وتابعت أن نكهة “باب الحارة” في الأجزاء الأخيرة اختلفت “هو في الأصل مسلسل رمضاني قائم على القصة الجميلة بشخصياتها التي ترسّخت، وأحبّها الجمهور، وهو ما لم يعد موجوداً”، مضيفةً أنها ترفض التعامل معه كمادة تاريخية بحتة.
وعن إطلالاتها الجريئة أكدت أنها لم تعوّل على الجرأة حين قدمتها “كنت في صدد البحث عن المختلف وغير السائد، إضافة إلى تقديم صورة بعيدة عن تلك التي أظهر بها في أدواري”.
وفي الحديث عن وجود شريك في حياتها، قالت: “القلب خالٍ ولا حبيب فيه”، وأنها لا تسعى للبحث عنه “أُفضّل أن يأتي بمفرده ساعة يشاء”، مضيفةً أنها تعرف شعور الأمومة لأنها أصغر إخوتها سناً وساهمت في تربية أولادهم، أما عنها: “أعرف أن مسؤولية الأمومة صعبة جداً، فلا أفكر فيها حالياً، لا يمكنني التصرف بأنانية والذهاب إلى الزواج من أجل الإنجاب، أظن أن الخطوة الصحيحة الأولى في سبيل الأمومة، هي إيجاد الشريك المناسب في الحياة”.