ستشهد العاصمة الأميركية واشنطن احتفالاً هو الأول من نوعه بـ”يوم المغرب”، للتعريف بالثقافة المغربية، وتُنظم هذه الفعاليات، احتفاء بالتراث المغربي ومظاهره، وذلك بعد أن تم رسميا إقرار 15 يوليو / تموز من كل سنة يوما للمغرب في واشنطن من قبل عمدتها موريل بورز
الاحتفال الذي ستحتضنه منطقة واشنطن الكبرى، سيتضم أسبوعاً ثقافياً بأنشطة متنوعة، مع أمسية فنية تراثية مغربية، مع تنظيم لقاءات عمل بين مغاربة وأمريكيين، الغرض منها دعم ريادة الشباب والنساء في عالم العقارات والاستثمار.
وتهدف هذه الفعاليات إلى “تعزيز ودعم العلاقات المغربية الأميركية، على الصعيدين الثقافي والاقتصادي”، مع مد جسور التواصل والتبادل بين البلدين، خصوصا بين منطقة واشنطن الكبرى ومدن مغربية يتم اختيارها كل سنة وفقا لمعايير معينة، لبحث سبل التعاون والاستثمار، واختارت الشبكة، عام 2019، مدينة زاكورة، ضيف شرف الدورة الرابعة من “يوم المغرب”، الذي ينظم كل سنة بالعاصمة واشنطن.
واعتبر محمد الحجام، الرئيس المؤسس للشبكة أن “تخصيص شهر كامل للاحتفال بدولة وثقافتها وإمكاناتها، يُعد سابقة لم تحدث من قبل”.
وأضاف: “سنعمل على الانتقال بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى مرحلة جديدة نتمناها أكثر عملية وإنتاجية ونجاعة”.
وقال الحجام: “إذا كانت هذه الالتفاتة الرمزية ثمرة جهود سنوات من العمل والفشل أحيانا، فإنها أيضا التفاتة تشريف وتكليف على عاتقنا، وسنعمل من داخل الشبكة على أن نفعل ما بوسعنا لدعم التواصل الدائم وحسن تسويق مؤهلات المغرب وإدماج المغاربة الأمريكيين في النهوض بدبلوماسية اقتصادية وثقافية موازية”.
وتابع الحجام قوله: “ارتأينا أن نؤجل استضافة أكادير التي كان من المقرر الاحتفاء بها في الدورة السابعة ليوم المغرب ضمن أنشطة الشبكة هذه السنة، على غرار مدن أخرى تم الاحتفال بها في الدورات السابقة”.